الذاكرة والتذكر
إعداد: محمد نزار حسن
إن من نعم الله سبحانه وتعالى على بني آدم نعمتي الذاكرة والتذكر، فما هي الذاكرة؟ وكيف تحفظ الصور والأشياء والأصوات وغير ذلك فيها؟
وكيف يستطيع الإنسان تذكر الأشياء لتساعده على بناء شخصيته أمام الآخرين، فيعيش الماضي والحاضر في وقت واحد، فيميز الماضي بأنه ماضٍ ويأخذ منه الخبرة والحكمة التي تفيده في الحاضر وحسن البناء والتخطيط للمستقبل؟
نظراً إلى أهمية هذا الموضوع الأهمية البالغة سيتم إن شاء الله التركيز في هذا البحث على النقاط الرئيسية التالية:
مفهوم الذاكرة والتذكر ومكانتها عند الإنسان، وآلية حفظ المعلومات في ذاكرة الإنسان، وأمراض الذاكرة، وكذلك عملية التذكر واستدعاء المعلومات من الذاكرة، وأخيراً نصائح مفيدة تساعد على الحفظ، وحسن تثبيت المعلومات في الذاكرة، وحسن تذكرها لاحقاً.
مفهوم الذاكرة والتذكر
إن الإنسان يسجل في ذاكرته كل المعلومات والبيانات والأحداث اليومية الكثيرة التي يمر بها، من صور مرئية، وأمور سمعية، وكل ما يفكر به ويتعايش معه من خلال حواسه الخمس، وخياله الخصب، وقدرته على الابتكار والاختراع، وإن ذاكرته تتسع لكل تلك المعلومات الهائلة التي إذا فرغت في كتب ملأت منها الملايين.
والتذكّر هو مقدرة الإنسان على استخراج ما حفظ وسجل في ذاكرته من معلومات معينة مرغوبة، سواء أكانت قديمة أم حديثة في أقصر مدة من الزمن ممكنة، ونلاحظ أن الإنسان المتميز هو من يملك ذاكرة جيدة وقدرة على التذكر تساعده على سرعة استحضار المعلومات، من أجل أن يكون ذا سرعة في معالجة الأمور، وحل المشكلات، وحسن التصرف في وقت الأزمات، بالاستفادة من تجارب الماضي، وهذا ما يجعله من أصحاب الفكر والبديهة الحاضرة.
فللذاكرة مكانة كبيرة في حياة الإنسان، فهي التي تحدد سلوكه في كل الأوقات وفي كل المواقف والأزمات، وهي الرفيق الحميم للتفكير، وبهما (التذكر والذاكرة) تكتمل شخصية الإنسان ومكانته بين الناس، فالإنسان بدون ذاكرة كالطفل الوليد لا يدري ما يدور حوله من أمور يجهل وسطه المحيط.
آلية حفظ المعلومات في ذاكرة الإنسان
تمر بنا كل يوم آلاف الأحداث العابرة وغير المهمة في حياتنا، فتحفظ في الذاكرة القصيرة المدى ثواني قليلة وأحياناً ثانية واحدة أو أقل، وهي سريعة الزوال من الذاكرة مثل مشاهدة أشخاص لا نعرفهم أثناء ركوبنا في حافلة، ونلاحظ أنه لو أبدينا بعض الاهتمام بأحدهم فإن تلك المعلومة ستدوّن في الذاكرة القصيرة بشكل أدق، وستستمر فيها مدة زمنية أطول حسب درجة الاهتمام التي نبديها وعدد مرات تكرار تلك المعلومة على الذاكرة.
والاهتمام الزائد بحدث معين مع كثرة تكراره أمامنا، يجعله يدوم في الذاكرة مدة من الزمن طويلة جداً، حيث يتم نقله من الذاكرة القصيرة المدى إلى الذاكرة الطويلة المدى، ومن هنا نجد أن كل واحد منا يملك شريطه الخاص من الذكريات منذ سنيّ طفولته الأولى وحتى أيامه الحالية، فيه ما هو مهم وفيه ما هو مؤلم وفيه ما هو مبهج مفرح.. وهو مسجل في الذاكرة بانتظار أي أمر أو مؤثر خارجي لاستدعائه ضمن أزمنة متفاوتة حسب سرعة التذكر، ونلاحظ أن الذكريات تختفي وتزول من الذاكرة بشكل تدريجي في حال عدم الحاجة إليها، وأن المعلومات التي يتم حفظها وتثبيتها في الذاكرة على أساس من الترتيب والتنظيم والترابط فيما بينها بعد فهمها الفهم الكافي سيجعلها تدوم بالذاكرة مدة من الزمن طويلة جداً، ويجعل عملية تذكرها سهلة وسريعة جداً، بينما ستكون استعادة المعلومات التي تم تثبيتها في الذاكرة بشكل سيئ دون ترتيب أو تنظيم أو فهم صحيح لها، ستكون عملية مضنية وشاقة وستستغرق وقتاً طويلاً للتذكّر وأحياناً لا يمكن التذكر أبداً.
إن المعلومات المدونة في الذاكرة الطويلة المدى متنوعة، وكل منها محفوظ في مكانه في الذاكرة، حيث نلاحظ أنها تحتفظ بكل أنواع المصطلحات اللغوية والتراكيب اللفظية والنحوية والجداول الحسابية.. إلخ، كذلك تحتفظ بكل الأحداث وتواريخها، وهي معرّضة بين الحين والآخر إلى أن يعاد تشكيلها أو التعديل عليها في ضوء المعلومات الجديدة الواردة حديثاً.
بعض أمراض الذاكرة
فقدان كلي للذكريات نتيجة تعرض القسم الخاص بالذاكرة في الدماغ لحادث ما أو صدمات معينة، وفقدان القدرة على تثبيت المعلومات الجديدة فقط، ومن ثم عدم القدرة على تذكّرها في حين يمكن تذكر المعلومات القديمة، كذلك فقدان القدرة على تذكر بعض المعلومات مثل الذكريات المؤلمة أو الأحداث المخزية مثلاً، وقدرة الإنسان على التذكر ولكنه يعجز عن التعبير بالحديث أو اللغة أو الكتابة.. إلخ.
عملية التذكر واستدعاء المعلومات من الذاكرة
ثمة استدعاء آلي عفوي للمعلومات المسجلة في الذاكرة بدون أي مجهود ذهني، مثل استدعاء مفردات اللغة من أجل الحديث أو التعبير، أيضاً المعلومات الأكثر حداثة هي الأسرع في التذكر والاسترجاع في حين أن عملية استرجاع معلومات أو أحداث من الماضي هي معقّدة وبطيئة، وقد تحتاج إلى وسائل مختلفة مساعدة في التذكر مثل قراءة مفكرة ما لتقديم مساعدة لاستعادة معلومات معينة من الذاكرة، وإن الأمور الغريبة أو المثيرة أو الطريفة أو النادرة أو الحوادث المؤلمة المفجعة كلها تكون أكثر وروداً على الذاكرة من غيرها، وإن استعادة أيّ معلومات محفوظة في الذاكرة الطويلة المدى مرتبط بحل للمسائل أو الاستنتاجات أو الإجابة عن الأسئلة بناءً على معطيات معينة بالاعتماد على قدرات الدماغ من ذكاء وغيره.
نصائح مفيدة
يجب أن نتذكر المبدأ الأساسي.. وهو:
أن الحفظ الجيد والتثبيت الجيد للمعلومات وفق أسس صحيحة في الذاكرة يؤدي إلى تذكر جيد واستعادةٍ سريعة للمعلومات، ومن هنا..قد أحببت أن أورد فيما يلي مجموعة من النصائح تساعدك على الحفظ والتثبيت الصحيح للمعلومات في ذاكرتك:
الفهم الصحيح للمواد المراد حفظها، وحسن ترتيبها وإدخالها إلى الذاكرة وفق آلية منظمة ومنهجية محددة، واستيعابها بشكل جيد مع تكرارها التكرار المناسب، يساعد على حسن حفظها وترابط بعضها مع بعض، ومن ثم فإنها ستُحفظ وقتاً طويلاً في الذاكرة، وستكون عملية استعادتها أو استعادة جزء منها سهلة ويسيرة، والأمور التي تستحوذ على اهتماماتنا هي الأوفر حظاً في الحفظ والتذكر، كذلك التكرار يساعد على ترسيخ المعلومات وحفظها مدة أطول، والفهم الجيّد لما تتم قراءته، ووضع حدود فاصلة واضحة للفقرات المتشابهة وتمييز بعضها من بعض، وذلك من أجل سلامة حفظها وتذكرها، وإشراك أكبر عدد ممكن من الحواس عند الحفظ، ومحاولة الحفظ بتدوين المعلومات وكتابتها، والنوم المريح مدة كافية.. كلها أمور تساعد على الحفظ والاستيعاب والتذكر، والاسترخاء وتوافر الأجواء المريحة واستنشاق الهواء النقي، وممارسة بعض العادات المفيدة لتنشيط الذاكرة مثل الرياضة والألعاب التي تساعد على تفتح الذهن.. كلها أيضاً عوامل مساعدة على الاستيعاب والحفظ الجيد والتذكر، وعلى المرء يتجنب الحفظ في الظروف السيئة، مثلاً بعد الطعام أو في القلق أو التعب.. لأن هذا قد يؤدي إلى عدم القدرة على تثبيت المعلومات بشكل جيد، ومن ثم عدم تذكرها بالشكل المطلوب لاحقاً.
إعداد: محمد نزار حسن
إن من نعم الله سبحانه وتعالى على بني آدم نعمتي الذاكرة والتذكر، فما هي الذاكرة؟ وكيف تحفظ الصور والأشياء والأصوات وغير ذلك فيها؟
وكيف يستطيع الإنسان تذكر الأشياء لتساعده على بناء شخصيته أمام الآخرين، فيعيش الماضي والحاضر في وقت واحد، فيميز الماضي بأنه ماضٍ ويأخذ منه الخبرة والحكمة التي تفيده في الحاضر وحسن البناء والتخطيط للمستقبل؟
نظراً إلى أهمية هذا الموضوع الأهمية البالغة سيتم إن شاء الله التركيز في هذا البحث على النقاط الرئيسية التالية:
مفهوم الذاكرة والتذكر ومكانتها عند الإنسان، وآلية حفظ المعلومات في ذاكرة الإنسان، وأمراض الذاكرة، وكذلك عملية التذكر واستدعاء المعلومات من الذاكرة، وأخيراً نصائح مفيدة تساعد على الحفظ، وحسن تثبيت المعلومات في الذاكرة، وحسن تذكرها لاحقاً.
مفهوم الذاكرة والتذكر
إن الإنسان يسجل في ذاكرته كل المعلومات والبيانات والأحداث اليومية الكثيرة التي يمر بها، من صور مرئية، وأمور سمعية، وكل ما يفكر به ويتعايش معه من خلال حواسه الخمس، وخياله الخصب، وقدرته على الابتكار والاختراع، وإن ذاكرته تتسع لكل تلك المعلومات الهائلة التي إذا فرغت في كتب ملأت منها الملايين.
والتذكّر هو مقدرة الإنسان على استخراج ما حفظ وسجل في ذاكرته من معلومات معينة مرغوبة، سواء أكانت قديمة أم حديثة في أقصر مدة من الزمن ممكنة، ونلاحظ أن الإنسان المتميز هو من يملك ذاكرة جيدة وقدرة على التذكر تساعده على سرعة استحضار المعلومات، من أجل أن يكون ذا سرعة في معالجة الأمور، وحل المشكلات، وحسن التصرف في وقت الأزمات، بالاستفادة من تجارب الماضي، وهذا ما يجعله من أصحاب الفكر والبديهة الحاضرة.
فللذاكرة مكانة كبيرة في حياة الإنسان، فهي التي تحدد سلوكه في كل الأوقات وفي كل المواقف والأزمات، وهي الرفيق الحميم للتفكير، وبهما (التذكر والذاكرة) تكتمل شخصية الإنسان ومكانته بين الناس، فالإنسان بدون ذاكرة كالطفل الوليد لا يدري ما يدور حوله من أمور يجهل وسطه المحيط.
آلية حفظ المعلومات في ذاكرة الإنسان
تمر بنا كل يوم آلاف الأحداث العابرة وغير المهمة في حياتنا، فتحفظ في الذاكرة القصيرة المدى ثواني قليلة وأحياناً ثانية واحدة أو أقل، وهي سريعة الزوال من الذاكرة مثل مشاهدة أشخاص لا نعرفهم أثناء ركوبنا في حافلة، ونلاحظ أنه لو أبدينا بعض الاهتمام بأحدهم فإن تلك المعلومة ستدوّن في الذاكرة القصيرة بشكل أدق، وستستمر فيها مدة زمنية أطول حسب درجة الاهتمام التي نبديها وعدد مرات تكرار تلك المعلومة على الذاكرة.
والاهتمام الزائد بحدث معين مع كثرة تكراره أمامنا، يجعله يدوم في الذاكرة مدة من الزمن طويلة جداً، حيث يتم نقله من الذاكرة القصيرة المدى إلى الذاكرة الطويلة المدى، ومن هنا نجد أن كل واحد منا يملك شريطه الخاص من الذكريات منذ سنيّ طفولته الأولى وحتى أيامه الحالية، فيه ما هو مهم وفيه ما هو مؤلم وفيه ما هو مبهج مفرح.. وهو مسجل في الذاكرة بانتظار أي أمر أو مؤثر خارجي لاستدعائه ضمن أزمنة متفاوتة حسب سرعة التذكر، ونلاحظ أن الذكريات تختفي وتزول من الذاكرة بشكل تدريجي في حال عدم الحاجة إليها، وأن المعلومات التي يتم حفظها وتثبيتها في الذاكرة على أساس من الترتيب والتنظيم والترابط فيما بينها بعد فهمها الفهم الكافي سيجعلها تدوم بالذاكرة مدة من الزمن طويلة جداً، ويجعل عملية تذكرها سهلة وسريعة جداً، بينما ستكون استعادة المعلومات التي تم تثبيتها في الذاكرة بشكل سيئ دون ترتيب أو تنظيم أو فهم صحيح لها، ستكون عملية مضنية وشاقة وستستغرق وقتاً طويلاً للتذكّر وأحياناً لا يمكن التذكر أبداً.
إن المعلومات المدونة في الذاكرة الطويلة المدى متنوعة، وكل منها محفوظ في مكانه في الذاكرة، حيث نلاحظ أنها تحتفظ بكل أنواع المصطلحات اللغوية والتراكيب اللفظية والنحوية والجداول الحسابية.. إلخ، كذلك تحتفظ بكل الأحداث وتواريخها، وهي معرّضة بين الحين والآخر إلى أن يعاد تشكيلها أو التعديل عليها في ضوء المعلومات الجديدة الواردة حديثاً.
بعض أمراض الذاكرة
فقدان كلي للذكريات نتيجة تعرض القسم الخاص بالذاكرة في الدماغ لحادث ما أو صدمات معينة، وفقدان القدرة على تثبيت المعلومات الجديدة فقط، ومن ثم عدم القدرة على تذكّرها في حين يمكن تذكر المعلومات القديمة، كذلك فقدان القدرة على تذكر بعض المعلومات مثل الذكريات المؤلمة أو الأحداث المخزية مثلاً، وقدرة الإنسان على التذكر ولكنه يعجز عن التعبير بالحديث أو اللغة أو الكتابة.. إلخ.
عملية التذكر واستدعاء المعلومات من الذاكرة
ثمة استدعاء آلي عفوي للمعلومات المسجلة في الذاكرة بدون أي مجهود ذهني، مثل استدعاء مفردات اللغة من أجل الحديث أو التعبير، أيضاً المعلومات الأكثر حداثة هي الأسرع في التذكر والاسترجاع في حين أن عملية استرجاع معلومات أو أحداث من الماضي هي معقّدة وبطيئة، وقد تحتاج إلى وسائل مختلفة مساعدة في التذكر مثل قراءة مفكرة ما لتقديم مساعدة لاستعادة معلومات معينة من الذاكرة، وإن الأمور الغريبة أو المثيرة أو الطريفة أو النادرة أو الحوادث المؤلمة المفجعة كلها تكون أكثر وروداً على الذاكرة من غيرها، وإن استعادة أيّ معلومات محفوظة في الذاكرة الطويلة المدى مرتبط بحل للمسائل أو الاستنتاجات أو الإجابة عن الأسئلة بناءً على معطيات معينة بالاعتماد على قدرات الدماغ من ذكاء وغيره.
نصائح مفيدة
يجب أن نتذكر المبدأ الأساسي.. وهو:
أن الحفظ الجيد والتثبيت الجيد للمعلومات وفق أسس صحيحة في الذاكرة يؤدي إلى تذكر جيد واستعادةٍ سريعة للمعلومات، ومن هنا..قد أحببت أن أورد فيما يلي مجموعة من النصائح تساعدك على الحفظ والتثبيت الصحيح للمعلومات في ذاكرتك:
الفهم الصحيح للمواد المراد حفظها، وحسن ترتيبها وإدخالها إلى الذاكرة وفق آلية منظمة ومنهجية محددة، واستيعابها بشكل جيد مع تكرارها التكرار المناسب، يساعد على حسن حفظها وترابط بعضها مع بعض، ومن ثم فإنها ستُحفظ وقتاً طويلاً في الذاكرة، وستكون عملية استعادتها أو استعادة جزء منها سهلة ويسيرة، والأمور التي تستحوذ على اهتماماتنا هي الأوفر حظاً في الحفظ والتذكر، كذلك التكرار يساعد على ترسيخ المعلومات وحفظها مدة أطول، والفهم الجيّد لما تتم قراءته، ووضع حدود فاصلة واضحة للفقرات المتشابهة وتمييز بعضها من بعض، وذلك من أجل سلامة حفظها وتذكرها، وإشراك أكبر عدد ممكن من الحواس عند الحفظ، ومحاولة الحفظ بتدوين المعلومات وكتابتها، والنوم المريح مدة كافية.. كلها أمور تساعد على الحفظ والاستيعاب والتذكر، والاسترخاء وتوافر الأجواء المريحة واستنشاق الهواء النقي، وممارسة بعض العادات المفيدة لتنشيط الذاكرة مثل الرياضة والألعاب التي تساعد على تفتح الذهن.. كلها أيضاً عوامل مساعدة على الاستيعاب والحفظ الجيد والتذكر، وعلى المرء يتجنب الحفظ في الظروف السيئة، مثلاً بعد الطعام أو في القلق أو التعب.. لأن هذا قد يؤدي إلى عدم القدرة على تثبيت المعلومات بشكل جيد، ومن ثم عدم تذكرها بالشكل المطلوب لاحقاً.
الإثنين 2 فبراير - 21:54 من طرف mascara
» slam dunk مسلسل كامل
الإثنين 2 فبراير - 21:46 من طرف mascara
» 100 مفتاح للكاسبر سكاي لجميع النسخ و الإصدارات تعمل لعام 2010
الخميس 10 يوليو - 6:35 من طرف superfido
» شرح كامل عن ال BIOS....
الخميس 10 يوليو - 6:30 من طرف superfido
» طريقة لفك الباسورد
الخميس 10 يوليو - 6:28 من طرف superfido
» الثوم مهم جداااا لتطويل الشعر
الإثنين 7 يوليو - 20:05 من طرف superfido
» فوائد البطاطس (جديد)
الإثنين 7 يوليو - 20:03 من طرف superfido
» احذر من اكل قشر التفاح
الإثنين 7 يوليو - 20:01 من طرف superfido
» اطعمه تساعدك على حفظ القرأن
الإثنين 7 يوليو - 19:59 من طرف superfido
» العلاج بالعنب .. أحدث وسائل علاج البشرة
الإثنين 7 يوليو - 19:57 من طرف superfido